تواضع الدوزي خلال حفل " تمغرابيت " الدولي يخلق الحدث بالعاصمة الأروبية بروكسيل



ليس كل من جعلت منه وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الإجتماعي شخصية عامة أو مشهورة يستحق التقدير والإحترام، فهناك من نسي من أين أتى وكيف كان، نسي أن من صنعه بعد موهبته هو الجمهور الذي يود أخذ صورة معه كتذكار، وهذا النوع من المشاهير كثير وللأسف

 
الشاب الدُوزي، الذي أحيا حفل 'تمغرابيت" الدولي ببروكسل، تألّق بصوته الحنون وخفة دمه التي زادت حضوره بهجة وجمالا
هذا الفنان المتألِّق  الذي فتح ذراعيه للجمهور وألغى كُلَّ عوامل البروتوكو والحراسة الشخصية في هذه المانسبة التي تقدم الثراث المغربي الأصيل ببروكسل، جعل الكبيرو الصغير يعانقه قبل وبعد الحفل رغم تعبه والأجواء التي تزيد من التوتر

 
شُهود عيان أكدوا أن الفنان المغربي الدوزي كان رائعا في آدائه، خلوقا في تعامله مع الجمهور ومتمكنا في فنِّه الرّاقي. كل هذه الخصال، جعلت الجمهور ينسى غربته ويعيش جوا مغربيا مليئا بالأخوة والتعايش


 
فعلا، الفنان أعطى درسا لكل من يرى الجمهور بعين التكبُّر والإحتقار وهذا مع الأسف نلاحظه في أحد الشخصايت الفنية التي كانت بالأمس القريب تسعى بدورها وتبعث عن من يمد لها يد المساعدة


حفل 'تمغرابيت" الذي ينظمه السيد ميلود جلول كان نجاحا موفقا، والذي زاده رونقا هي المملمكة العربية السعودية التي كانت البلد ضيف الشرف لهذه الدورة


مبادرة أولى من نوعها لتعزيز العلالقات الدولية بالعاصمة الأوروبية  بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية والبلدان العربية الصديقة من خلال هذه المناسبة السنوية والتي أصبحت اليوم ليس مفخرة المغاربة فحسب بل مفخرة البلدان العربية



وعلى حسب أقوال الحاضرين في هذا الحفل الذي يحمي ثراث المغاربة بالقارة العجوز، فإن السيد ميلود جلول وفرقته أوفت بالعهد وكان المرح والبهجة والفن الراقي في الموعد
منطقي أن تكون هناك إنتقادات بنائة، ولكن هذا إذا ما دل فإنه يدل على أن مهمة " تمغرابيت " تمة بنجاح




Exemple de texte